الجمعة، 13 يناير 2017

بلدية كورجل......واحتدام المنافسة




بلدية كورجل....... واحتدام المنافسة :

ولد محمد الأمين ول سيد الملقب بالدي سنة 1968م في مدينة كيفه[1] التابعة لولاية لعصابه؛و دخل المدرسة الابتدائية قبل بلوغ سنّ التمدرس؛ التي على أساسها يكتتب التلاميذ؛ففي سنة 1975م[2] شرع الصبي ينهمك في طلب العلم ؛ وطفق يتلقف بشظف شديد كلّ ما يلقاه ويسمعه من معلّمه؛ يحثّه وسطه وأهله على الجدّ والمثابرة؛كأنّ سوط الهمة العالية في طلب العلا لا يكفّ عن لسعه.

دخل الوظيفة العمومية سنة 1996م عن طريق مسابقة وطنية للوظيفة العمومية؛فتخرج منها برتبة أستاذ للغة العربية والتاريخ والجغرافيا[3].

ولج المشهد السياسي لأول مرة في مقاطعته سنة 2003م[4]؛ كفاعل سياسي؛ فأبلى فيها بلاء حسنا؛ وأظهر فيها حنكة وحيوية وحماسا؛ فاق فيه أقرانه؛وبهر به أنصاره؛فجّر هذا الحراك السياسي على الشاب المتحمس فجرا جرفه إلىى القمة؛فجاء انتدابه من لدنّ مجموعته من دون منازع؛ليخوض به غمار أوّل حملة انتخابية في عمره؛كمترشح لبلدية كورجل سنة2006م[5]؛ فانتزع عمدتها بجدارة من منافسيه؛ ثمّ زادها بفوز ثان سنة 2013م[6]؛ مما يعني أنّه استطاع انتزاع مأموريتين متتاليتين من بلدية كورجل منذ سنة 2006م وحتى الآن.

تقدر شعبية الدي بالثلثين[7] من سكان بلدية كورجل.

وله عدة إنجازات في بلديته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ كبناء المدارس والمساجد والآبار والحملات الصحية.

وله علاقات واسعة مع جميع الأحلاف السياسية في مقاطعة كيفه؛ ولعب أدوارا مهمة في حزبه الحاكم ؛ ولنترك له الكلام :

[ لديّ علاقات واسعة بكلّ الأحلاف السياسية الموجودة بالمنطقة؛سواء برموزها التي ذكرتم(حلف كابه ـ حلف سيد محمد ـ حلف الفدرالي عثمان أجّ ـ حلف ولّ الغوث ـ تواصل)؛ أو بشخصيات وازنة داخلها؛تماما كما هو الحال بالنسبة لي مع تكتلات وتنظيمات سياسية أخرى لا تقلّ أهمية عن هذه الأحلاف.

أمّا في ما يتعلّق بالأدوار السياسية داخل الحزب ؛ فهي مرتبطة بكلّ المناسبات السياسية وكذالك التعليمات والتوجيهات الحزبية][8] انتهى كلامه.

  لكن كان هناك من يقول أنّ شمس الدي عندما بزغت في أرجاء بلديته؛هبّ نسيم حلف الفدرالي أج ينساب في أنحائها؛و دلف ظلّ حلف سيد محمد الوارف  ينحسر رويدا رويدا عن ملاطفة حرارتها.





 ـ محمد الامين بن سيد [1]
ـ نفس المصدر
 ـ نفس المصدر [3]
 ـ نفس المصدر [4]
 ـ نفس المصدر [5]
 ـ نفس المصدر [6]
 ـ نفس المصدر [7]
 ـ نفس المصدر [8]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق