ثقل حلف ولّ الغوث في انتخابات 2013م:
هذا الحلف ثقله يقع ما بين طريق الأمل شرقا إلى بلدية إنواملين شمالا؛
مع سواد عظيم ثاو في مدينة كيفه؛لكنّ هذا الحيز الجغرافي تشترك فيه بقية الأحلاف التقليدية
ولهم هيمنة فيه؛وهم في حرد مما ذهبنا إليه.
وإن كانت بلدية الملگ خالصة لحلف سيد محمد في مقاطعة كيفه؛ وبلدية لگران خالصة لحلف الفدرالي عثمان الملقب أجّ؛فإنّ التقسيم الإداري ترك
حلف ول الغوث من دون فضاء إداري يستأثر به لحوارييه؛مما زاد عبأه السياسي.
وهذا الحلف من دون شكّ يمتلك طاقة كامنة؛لكنّها مبددة بين القوى
السياسية؛ يستنزفها الجيران والأحزاب السياسية؛لكنّها أخيرا فجّرها محمد محمود ول
الغوث بترشحه؛واستقطبها؛ ووجّهها في بوتقة
واحدة؛ فأنتج منها حلفا سياسيا تقليديا في ثوب قشيب؛صار يحسب له الآن أثره في
المشهد السياسي داخل المقاطعة ؛وله اعتباره بين الأحلاف التقليدية في المستقبل.
ومن خلال بؤر ارتكازه في بلدية أغورط والملگ وكيفه؛ انتزع منصبه النيابي ب 5287 صوت.
ويتجلّى لك بوضوح تبدد طاقة هذا
الحلف في قرية الشفا؛ التي علينا أن نتساءل عنها ؟؛ وعن حجمها؟؛و عن وجيهها وفقيهها
وسيدها المطاع ؟؛وأيّ القوى التقليدية ترتع فيها؟؛ وما هي طموحاتها الإستراتيجية؟
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق