حظوظ حلف الفدرالي أجّ في مجلس الشيوخ

حظوظ حلف الفدرالي أجّ (عثمان ول احمد عثمان) في مجلس الشيوخ:

هناك عدة سناريوهات أكثرها يمكن أن يقع؛ وهذا الحلف يتميز عن بقية الأحلاف ؛ بحظوظه التقليدية والوافرة في هذا المنصب؛ وذالك بعلاقاته الواسعة مع جميع الطيف السياسي؛ولا يمكن أن نتصور شيخا يمثل المقاطعة من دون اخذ تزكيته.

السناريوه الأول:

أن يتكتل حلف الفدرالي إجّ والدي وحزب تواصل؛ فباستطاعة هذا التكتل أن يحصل على اثنان وخمسون (52) مستشارا؛وهذا التكتل إذا نزعنا صفة الحزبية عن قيادة تواصل؛ فإننا سوف نجزم على  هذه الأقطاب الثلاثة؛ أنّها لا تمثل تكتلا؛ بقدر ما هي فروع لحلف واحد ؛بسبب وفرة التجانس والتناغم بين أضلاعه الثلاثة

.

السناريوه الثاني:

أن يتكتل حلف الفدرالي أجّ ومجموعة الدي ومستشاري الحزب الحاكم في بلدية كيفه؛ وهذا التكتل قوي وطرفاه الأولان يتناغمان دوما في المواقف السياسية؛ وأصواته سوف تبلغ أربع وخمسون (54) مستشارا؛ ولن يكون الحزب الحاكم عقبة أمامه إلا بمغريات باهظة له؛بها يتنازل 

حلف الفدرالي إجّ عن المطالبة بمقعد الشيوخ.

السناريوه الثالث:

أن يتكتل حلف الفدرالي أجّ وحزب تواصل ومستشاري الحزب الحاكم في بلدية كيفه؛ وهذا وارد جدا ولا يستبعد؛ للتقارب الحالي بين النظام والإسلاميين؛ وتقارب الأرواح الحاصل أصلا بين رأسي حلف الفدرالي إج وتواصل؛ بسبب المعايشة وروابط التاريخ؛ وسوف يقطف هذا التكتل (56) مستشارا.

السناريو الرابع:

أن يتكتل حلف الفدرالي إج وحلف الدي وحلف ولّ الغوث ؛ وهذا التكتل عنده سبع وخمسون (57) مستشارا؛ وهو تكتل ممكن وسهل الوقوع؛ فله ركيزتان قد أوشكتا على الاندماج في حلف واحد (فمجموعة الدي أوشكت أن تتحرك سياسيا من داخل حلف الفدرالي)؛وركيزة التكتل الثالثة هي الآن تحت عباءة الوئام؛ ولا مانع أن يتحف بها الحزب الحاكم فدراليّه في مقاطعة كيفه؛لأنّ البعض لا يرى في الوئام سوى نسخة من نسخ  الحزب الحاكم المعتمدة لديه.

السناريوه الخامس:

أن يتكتل حلف الفدرالي أجّ وتواصل وولّ الغوث؛ وهذا تكتل أقوى من الذي قبله؛ وتكمن سهولة تشكيله في وجود روابط تاريخية ووشائج اجتماعية وألفة سياسية بين زعماءه الثلاثة (34 + 15 + 10 = 59 مستشار).

السناريوه السادس:

أن يتكتل حلف الفدرالي أج وول الغوث مع مستشاري الحزب الحكم في بلدية كيفه؛وهذا حلف وارد؛ وقادر أن يحصد واحدا وستين (61) مستشارا.

السناريوه السابع:

أن يتكتل حلف سيد محمد وحلف الفدرالي أجّ؛ويزكي الأول الأخير بالتصويت عليه في مجلس الشيوخ؛وقد يحدث ذالك تحت اكراهات معينة؛ أو لاعتبارات سياسية قاهرة؛ وسوف يحظى حلف الفدرالي أجّ  بهذا التكتل بكرسي مجلس الشيوخ بكلّ سهولة.