أسئلة وجيهة :
حين نستنطق أرقام نتائج البلديات
مع النيابيات؛ سوف تلحّ خواطر علينا وجيهة منها :
هل يمكن أن نأخذ بعين الاعتبار ما ذهب إليه زعيم حلف سيد محمد في
مقابلته مع وكالة كيفه؛ أنّ الحزب الحاكم في هذه النيابيات: (تخلّى عنه الأقربون)؛وهذا
سهم أريد به حلف الفدرالي عثمان الملقب أجّ ؛حسب ما نظنّ؟.
و إذا لاحظنا أنّ مجموع الأصوات التي حصل عليها عمد حلف سيد محمد في
بلدية اغورط والملگ وكورجل
تبلغ (7551 صوت)؛وإذا افترضنا أنّ هذه الأصوات جميعها قد صوتت لسيد محمد في
النيابيات من دون تردد أو توان؛ لأنّه سيّد
حلفها ورجلها المطاع فيه.
فهل يمكن من هذا أن نستنتج أنّ شعبية حلف سيد محمد خارج بلدية أغورط
والملگ وكورجل؛ لا تتجاوز مائة صوت .
لا حظ
معي العملية الحسابية : ( نتيجة سيد محمد في النيابيات 7651صوت – ونتيجة عمده
الثلاثة التابعة له في الريف 7551 صوت = فيكون الفارق 100صوت فقط)؛وإن كان الجواب
بالنفي؛ فأين صعد بخار شعبيته خارج بلدياته الثلاث في هذه الانتخابات؟.
وهل يمكن أن نقول أنّ الأصوات التي حصل عليها الحزب الحاكم في بلدية
كيفه في الشوط الثاني؛وحسم بها نتيجته؛ تابعة لحلف الفدرالي عثمان الملقب أجّ وحده
الذي امتاز دوره في الشوط الأول بالفتور؛ حسب ما ادّعى غريمه سيد محمد؟.
وهل يمكن أن نستنتج أنّ تواصل وحلف ول الغوث؛ استفادا كثيرا من هزّ
العضلات بين حلفيْ سيد محمد و الفدرالي عثمان الملقب أجّ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق